تجربتي في مشروع حفظ التراث في مسافر يطا
اسم الباحث: أديب هريني
العنوان: قرية التوانه
التاريخ: 29/11/2018ا
لقد كانت تجربتي في مشروع حفظ التراث تجربة رائعة و مميزة وفريدة من نوعها، واجمل ما كان فيها طاقم الباحثين والمدربين العظماء. يجب علي ان اعترف بانني قبل هذا المشروع كنت مهملا للتراث ولكن بعد ما انخرطت في المشروع اكتسبت المعرفة عن أهمية التراث. لقد اكتشفت من خلال هذا المشروع أن أهمية التوثيق الشفوي التي تتمركز في التعرف على الهوية الفلسطينية و التوثيق المادي حفظ المذكرات والأوراق والوثائق ( الطابو / اللابسة التراثية القديمة …) كافة من العوامل الزمنية و التعرية (التلف، الرطوبة …) أو الضياع، كما تعد الوثيقة أحد مصادر المعلومات المهمة، ومن خلالها يتم تكوين قاعدة معلوماتية أقرب إلى الدقة، وذلك باعتبار الوثائق هي ذاكرة الشعوب ، وأحد المصادر التاريخية المهمة .
الاخطار و الانتهاكات التي يتعرض لها التراث الفلسطيني وبعد تطور الثورة التكنولوجية الحالية و الحداثة ، فقد بدأ الفلسطينين يتجهون الي التطور التكنولوجي و الابتعاد عن استخدام الأدوات القديمة مثل :-
١- استخدام التراكتور في الحراثة بدلا من استخدام الدواب
٢- استخدام وسائل تنقل حديثة مثل السيارة بدلا من الدواب
استخدام أدوات كثيرة و متعددة بدلا من المواد القديمة هذا من الجانب الفلسطيني و من جانب الاحتلال الصهيوني قامو بالسرقات و انسابه اليهم على انه تراثهم فمثلاً( سرقو الفلافل فهي من الماكولات الشعبية الفلسطينية منذ القدم والاخره………) و محاولة سرقة الكوفية الفلسطينية و لكن ان الكوفية الفلسطينية هي رمز فلسطيني منذ القدم .
فتعلمنا انا والباحثون من قبل المدربين و المتخصصين في التوثيق الشفوي ان التراث في فلسطين مادة خصبة وذلك بسبب التغيرات الهائلة التي مرت ولا تزال تمر بها، و ذلك ما دفعني في مشاركتهم بالعمل معهم في حماية هذا التراث و لقد كانت تجربة رائعة و مسلية و تعليمية من قبل كبار السن الذين عَمِلنا معهم المقابلات فقد تعلمت الكثير منهم فمثلا تعلمت ما هو الجرن على مفهومين او شقين ان الشق الاول الجرن : هو المكان الذي كأنو يقومون بدراسة القش عليه للدواب و الأغنام و الشق الثاني هو الجرن: الأداةالتي يقومون بطحن القهوة فيها .
ومن المشاكل والتحديات في المشروع
1- النقص في الادوات ذات الجودة العالية
٢- خوف الناس من عمل معهم المقابلات وسبب ذلك الاحتلال
٣- بعد المسافة بين القرى و ذلك كان عائقاً أمامنا
٤- منعنا من قبل الاحتلال للوصول الى المناطق لتوثيقها
٥- ضغط الوقت بعد الدوام من الجامعة